مطابقة النصرانية لديانة الهند الوثنية
الحمد لله المتفرد بوجوب الوجود, المنزه عن الصاحبة والمولود, تشهد بوحدانيته الأرض والسماوات, بما فيها من الآيات البينات, فهو واحد أحد لم يلد ولم يولد, تعالى عن مشابهة الأكفاء وتقدس عن الحدوث والتجسد والانقسام إلى أجزاء, مدبر الكائنات بقدرته, ومقلب الأيام حسب إرادته, والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث لإزالة الضلال ورفع أعلام الهدى وعلى آله وصحبه .
وبعد :
قال الله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا بأنا مسلمون) . 64 آل عمران .
سنقارن إنشاء الله اليوم بين ما قاله الهنود عن إلاههم كرشنا وما قاله وافتراه النصارى عن عيسى عليه السلام .
وذلك بمقابلة النص الصريح بين الكتاب المقدس وكتب الوثنيين, مع ذكر المصدر والصفحة .
بسم الله نبدأ :
مايقوله الهنود عن الههم مايقوله النصارى عن المسيح
ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا بسب طهارتها.
كتاب خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى ,للعلامة دوان 278 ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب طهارتها وعفتها.
(انجيل مريم الاصحاح السابع)
قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان يفاخر بابن هذه الطاهرة.
كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329 فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك.
(لوقا الإصحاح الثالث الفقرة 28 و29.)
عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .
(تاريخ الهند , المجلد الثاني, ص317و236) لما ولد يسوع ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمة عرف الناس محل ولادته.
(متى الإصحاح الثاني , العدد 3)
لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة.
كتاب فشنوا بوراناص502 (وهو كتاب الهنود الوثنيين) المقدس) لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسوروا وظهر من السحاب أنغام مطربة.
(لوقا الاصحاح الثاني العدد 13)
كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل والفقر.
(كتاب دوان السابق ص379) كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار.
(كتاب دوان ص279)
وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له .
(دوان ص 279) وعرف الرعاة يسوع وسجدوا له.
(إنجيل لوقا الاصحاح الثاني من عدد 8 إلى 10)
وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب.
(الديانات الشرقية ص500, وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353) وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من طيب ومر.
(متى الاصحاح الثاني العدد 2)