الشَوْقُ مِلئُ قَلْبِي
والدِفْءُ نَبْضُ حُبِي
فلِمَاذَا تَسْألين؟
عَنْ مَاضٍ طَوِيل
حَبِيبَتِي
لِقَاؤُنَا كَانَ قَدَرَاً
والصَبْرُ صَارَ شَجَرَاً
فَمَاذَا تَنْتَظِرِين ؟
شُرُوقٌ أمْ أصِيل
حَبِيبَتِي
الألَمُ فِي سِنِيني
أمَلٌ يُبْقِي حَنِينِي
ظِلاً للحَالِمِين
وأتحدى المُسْتَحِيل
حَبِيبَتِي
قَلْبُكِ كَفَنَارِ نُور
بَيْنَ أمْوَاجِ البُحُور
فهل كنت تَحْسُبِين
جِرَاحَ قَلْبِي العَلِيل
حَبِيبَتِي
العِشْقُ أَصْبَحَ فَيْضَاً
والحُلُمُ بَاتَ أَرْضاً
كَمَا كُنْتِ تَنْشُدِين
هَانَ الحِمْلُ الثَقِيل