نعم أحببتك بطريقة أنستني من أنا ومن أكون، وأنستني وتناسيت بسببها من تكون...
أعذرني، وقل لها أن تعذر امرأة تجاهلت مشاعر المرأة ..في دوامة أفكاري تهت وضعت، ولم أجد حتى الآن نفسي ولم أجد إجابة أو قرار سوى أني أحبك، تلك الخطيئة التي لم ولن تغفر ما حييت، لأنني عن معصيتي لن أتوب، ولا مغفرة إلا بتوبة نصوح.
بدأت أفكاري تبحر بعيدا عن بري يوم قررت التفكير كامرأة أحبت، ويا ويل من حب امرأة ترى بعين رجلها صورة امرأة أخرى، عندما سألتك لماذا أحببتني نسيت لم سألتك هذا السؤال، أو تناسيت أن أخبرك بأن جنون الغيرة قد أصابتني، عندما شعرت بأن عدلك يظلمني، وأنت تبحث عما يكمل الصورة، بيت حب وبيت عائلة.
نسيت أن تجيبني متى ستذكران وتستفيقان على حقوقكما التي نسيتماها، وهل وجودي هو جرس الإنذار الذي يقرع فتدق له القلوب وتنبض من جديد.
يموت الشجر في مواسم ليحيا بقوة في مواسم أخرى، أي أن ما بينكما يغفو في سبات، ولم يمت كما ادعيت، أم أنك باق على ذكراه.
أعرف أني أضعتك معي.. ولكن صدقا لم أقصد، يوم بدأت تفكر بجنون كنت أتعقل، حتى انعكست الآية، فتعقلت أنت بقراراتك كي لا تظلم، وجنت أفكاري واختلطت بعواطفي التي لا تعدل أبدا، وكأن مصير الحب دائما معي الانهيار الكامل.
بحثت عن عيوبك لأتعذر بها، فلم أجد سوى عيوبي ألتمس بها عذرا، ولو أن كلمة "لو" تشرى بنور العين، لسرت بظلماتي سعيدة وبعتمة نظري وأنا أضحك، لأنها عصا سحرية تحقق الأحلام المستحيلة ولكنها في الحقيقة تزيد الأسى والوجع أكثر، لأنها مستحيلة.
ساعدني، فأنا على شفير هاوية